ـ انتباهه محدود، يتشتت بسرعة.
- ليس لديه دراية واضحة عن مفهومي المكان والزمان.
- والملاحظ أنه يكون أشبه بالمخبر السري الذي يبحث عن أثر و دليل، إذ تراه يفتح الجرارت ليطلع على ما فيها، والخزانات المقفلة تستهويه،بل إن كل شيء تقع عليه عيناه والمحيط حوله يثير اهتمامه وفضوله.
- اتصالاته الإجتماعية محدودة بحدود الأسرة والجيران والأقارب والحضانة.
- يتأثر بإيقاع الكلمات إلى حد كبير فهو متفتح الذهن، سريع الحفظ ،تراه طوال النهار يغني، ينشد، يلتقط كل شاردة و واردة ويسجلها في وجدانه بكل عفوية.
2 - ما هي إذن خصائص القصة في هذا السن ؟.
ـ لا بد أن تكون أحداث القصة في الحاضر الذي يعيشه فقط، فخياله محدود لا يحتمل القصص الخرافية .
ـ يجب أن تكون أحداث القصة في الأمكنة التي يألفها كالبيت ، أو الحضانة أو الحديقة أو الشارع.
ـ ينبغي أن تكون شخصيات القصة محدودة بحدود الناس الذين يعيش معهم(كالأب، الأم، الأخوة، المعلمة).
ـ يحب الطفل في هذا السن القصص المصورة، كصور الحيوانات، الطيور، الزهور، ويحب أن تكون بألوان زاهية وحجم كبير.
ـ يجب أن تكون أفعال أبطال هذه القصة متماشية مع أفعال الأشخاص المحيطين به، كأن تتحدث عن الأم في القصة بأفعالها المنسجمة مع واقع أمه.
ـ لا بد أن تكون القصة قصيرة وأن تكون أحداثها محدودة سريعة الوقوع و الإنتهاء.
ـ ويجب أخيرا أن يسمع الصوت الجميل الدافىء الذي يفيض حناناً ورقة ليتفاعل في القصة ويتشوق لها. وأن تحاول الأم أثناء عملية السرد أن تقلد أصوات الحيوانات عندما تتحدث عن أحد ما كالقطة أو الكلب أو الأسد أو غيرها من الحيوانات الأخرى.
المصدر : أفكار حديثة في تربية الأطفال