الهيئة
الوطنية للأنشودة التربوية تختتم مجلسها الإداري بتوصيات ومخرجات عملية وواقعية
نظمت
الهيئة الوطنية للأنشودة التربوية بمركز الاستقبال بوهلال بالرباط، يومي السبت
والأحد 19 و 20 نونبر 2022 فعاليات المجلس الإداري الأول تحت شعار:
"الانشودة: ترفيه وتربية وتعلم"
وكان اللقاء فرصة
لمناقشة مجموعة من المواضيع ضمن ثلاثة لجان هي:
1- لجنة التكوين وبرامج العمل.
2- لجنة تنشيط نوادي الفروع والجهات.
3- لجنة البحث والتوثيق.
وقد قامت اللجان الثلاث بمناقشة مجموعة من
النقط تمثلت بالنسبة للجنة الأولى في تحديد آليات الاشتغال لتأطير التداريب الإقليمية
والجهوية والوطنية، وكذلك إبراز مضامين التكوين، وإعداد خطة لتصنيف
الأناشيد حسب التداريب، وإعداد منهاج الأنشودة، والغلاف الزمني بالتداريب، كما تمت
مناقشة معايير اختيار أطر الأنشودة، وإعداد قاعدة بيانات للأطر الممكن اعتمادها.
وقد
كانت مخرجات المناقشة قيمة، حيث راهنت على ضرورة تكوين لجنة تُخضع الأناشيد للضبط
والتنقيح، يمكن تسميتها ب " لجنة الابداع الفني للأنشودة"، يتمثل دورها
في ضبط الأناشيد من حيث الكلمات واللحن. وهي لجنة تعمل بصفة دائمة.
كما
تم اقتراح وضع مرجع موحد للأناشيد يحتوي على أناشيد مكتوبة لغويا وبالتوزيع
الموسيقي.
وبالنسبة لإبراز مضامين التكوين وإعداد خطة
لتصنيف الأناشيد، فقد تم التفكير في اعتماد محتوى متعدد ذي أبعاد فكرية وتنشيطية
وتحمل قيما يمكن توزيعها حسب الدرجات التدريبية:
بالنسبة
للدرجة الأولى فيجب تحديد نوع الأناشيد التي تصلح لهذا المستوى، وأيضا تحديد
المعلومات النظرية المقدمة خلاله، بالإضافة إلى توزيع الأناشيد حسب المواضيع.
وبالنسبة
للدرجة الثانية فقد اقترح تخصيص أناشيد متقدمة تنبني على التراكم الذي صارت تتوفر
عليه الأطر التربوية بعد تجربة الدرجة الأولى.
وبالنسبة
للتخصص فيجب وضع برنامج تكويني يتميز بالعمق والرصانة ليتلاءم والمستوى الذي بلغته
الأطر التربوية.
كما
اتفق أعضاء اللجنة على ضرورة اعتماد منهجية تعتمد التدرج، وتراعي المدة الزمنية
والتوقيت لتسهيل التلقي.
وعند مناقشة
محتوى تدريب الدرجة الأولى "التدريب التحضيري"، فكانت الاقتراحات تصب في
ضرورة التركيز على التعريف بالنشيد ومكوناته، وأنواعه والتقنيات الخاصة بتقديمه.
أما عن محتوى تدريب الدرجة الثانية "التدريب التكويني" فتم التركيز على
ضرورة تعميق المعرفة الموسيقية وتقديم آليات النقد والبحث في الصور البلاغية
والجمالية للنشيد.
إلا أن هناك إشكال يطرح وهو المتعلق بتداخل
أناشيد المخيمات والأناشيد التعليمية التي تنقسم بدورها إلى أناشيد المرحلة
الأولية والمراحل اللاحقة، واقتراح التفكير في مشروع للأناشيد المدرسية بالتنسيق
مع وزارة التربية الوطنية.
وبالنسبة
للتداريب هناك اقتراح يتحدد في تخصيص أربع حصص تهتم بالأناشيد مدة كل منها ساعة
ونصف تخصص لمناقشة ما يتعلق بالأناشيد. ويبقى الاختيار محددا في الأهداف المنتظرة
والقيم التي يراد ترسيخها.
وفي
النقطة المتعلقة بمعايير اختيار الأطر المكلفة بالتكوين، فيجب مراعاة المستوى
الدراسي والمستوى المعرفي والتكويني والقدرة على التبليغ والتأطير.
أما
بالنسبة للجنة
تنشيط نوادي الفروع والجهات، فقد كان دورها ينصب في مناقشة الهيكلة
وإعداد لائحة نموذجية لدور الشباب المعنية بالأندية، وكذا تحديد طرق ومناهج التنشيط
وإعداد جذاذة موحدة لمضامين التنشيط بأندية الأنشودة، مع تحديد مجالات وورشات
الاشتغال بالأندية.
كما
تكلفت اللجنة بإعداد بطاقة تقنية حول المهرجانات الجهوية، والمهرجان الوطني
للأنشودة مع وضع بطاقة تقنية حول القافلة التربوية للمخيمات الصيفية.
وقد خلصت المناقشة بالنسبة للمحور الأول إلى
ضرورة تشكيل أندية على الصعيد الوطني والمحلي التي سيسيرها مكتب يتكون من خمسة
أعضاء يترأسهم منسق النادي الذي يحظى بتزكية من الهيئة الوطنية للأنشودة التربوية،
كما سيضم هذا المكتب مجموعة من الملحنين وكتاب الكلمات والمهتمين والفاعلين
الموسيقيين، بالإضافة إلى أطر تربوية منخرطة في الهيئة. كما يجب على هذه الأندية
أن تمشي وفق الأهداف التي سطرتها الهيئة، وكذا أن تحدد مهام أعضائها من منسق ومقرر
وأعضاء مستشارين بما يتوافق وهذه الأهداف.
وقد
تم أيضا في هذا الصدد اقتراح فتح هذه الأندية بمجموعة من المراكز والمؤسسات وعدم
الاقتصار فقط على دور الشباب، كالمؤسسات التعليمية والمراكز الثقافية التابعة
للجماعات، بالإضافة لهذا فقد تم اقتراح استثمار لائحة المعطيات الخاصة بالمنخرطين
لتحديد لائحة أعضاء هذه الأندية.
أما بالنسبة للمحورين الثاني والثالث المتعلقين
بطرق ومناهج التنشيط ومجالات وورشات الاشتغال بالأندية، فقد اقتُرح فيهما إعداد
برنامج عمل النادي والذي سيكون مبنيا على قرارات تشاورية بين أعضائه، بالإضافة إلى
العمل على إعداد بطائق تقنية للأناشيد، وتشكيل مجموعات صوتية داخل الأندية حسب
الفئات العمرية. كما تم اقتراح العمل على ترديد الأناشيد التربوية وكذا تشخيصها
ومسرحتها، بالإضافة إلى توظيف مجموعة من الطرق في إلقاء الأناشيد وتلقينها كمسرح
العرائس وخيال الظل والصور الثابتة وغيرها ...وأيضا تنظيم دورات تكوينية.
وقد تم كذلك التخطيط لجذاذة مضامين التنشيط
بالنادي وإعطاء نموذج على الشكل التالي:
·
اسم النادي:
·
الإقليم:
·
المؤسسة: تربوية
·
المضامين: أناشيد هادفة بجميع أنواعها مع مراعاة الفئة
العمرية ومراحل النمو
وفيما يتعلق بالمحور الرابع المخصص لإعداد بطاقة تقنية حول المهرجانات
الجهوية والمهرجان الوطني للأنشودة،
فقد تم فيه اقتراح إعداد قانون لهذه المهرجانات من طرف مكتب الهيئة الوطنية، وأيضا
تنظيم مسابقات إقليمية وجهوية ووطنية.
وأخيرا بالنسبة للمحور المتعلق بإعداد بطاقة تقنية حول القافلة التربوية بالمخيمات
الصيفية، فقد تم أولا تحديد
مكونات هذه القافلة التي تمثلت في الكركوزة والماروط والتشخيص، هذا مع توظيف
الأنشودة التربوية في هذه الأنشطة، بالإضافة إلى توفير جل الوسائل السمعية
والبصرية، وكذا العمل على ترديد الأناشيد القديمة أو ما يعرف بالخالدات.
وبالنسبة للتوصيات التي خرجت بها اللجنة في
هذه المناقشة فقد تمثلت في توصية واحدة تهم محور الهيكلة، وهي العمل على إحداث
فروع بدل الأندية من طرف الهيئة على المدى المتوسط.
تقرير لجنة البحث
والتوثيق و التواصل:
البحث الميداني : النتائج الأولية.
إنشاء قاعدة البيانات الشخصية
للمبدعين )استطلاعات(
معلومات
شخصية
مواقع
التواصل الاجتماعية ....
تتبع محتويات مواقع التواصل
الاجتماعي وفقا لنظام
داخلي معين.
إعداد برامج توثيقية )بودكاست( تبعا
لبرنامج سنوي مسطر حسب الأولويات و الإمكانيات المتاحة تموييل وزاري , تمويل خارجي
...
تاريخ الأنشودة
سيرة المبدعين القدامى
تشجيع الطاقات المبدعة الشابة
توثيق الخزانة الصوتية الخاصة بالأناشيد المبرمجة في المهرجانات
والأنشطة المحلية بمساعدة منسقين جهويين و محليين
• إعداد ملفات صحفية متعلقة بمناسبات منظمة
من طرف الهيئة و تنظيم ندوات إعلامية .
