هناك عدة مفاهيم ذات علاقة بالألعاب منها اللعبة، والمحاكاة، والتعليمية وفيما يأتي توضيحاً لهذه المفاهيم:
اللعبة Game :
اللعبة
هي نشاط يتم من خلالها تتبع المشاركين لقـواعـد مـوضـوعـة ومـوصـوفـة مسبقاً،
والتي تختلف عن الواقع في بذل الجهد وصولا إلى الهدف المرسوم. فالفرق بين
"اللعب"، و"الواقع" هو الذي يجعل اللعب أكثر تسلية ومتعة.
فالكثير من الأشخاص يستمتعون برسم القواعد المنطقية للحياة اليومية بين فترة وأخرى
وإدخال بيئة اصطناعية ذات فعاليات مختلفة، فعلى سبيل المثال الأحجار المختلفة في
لعبة الشطرنج، كل له دوره الخاص معتمداً على المواقف العسكرية لأدوار اجتماعية
معينة، في زمن معين. فاللاعبون يصطادون أحجار بعضهم بعضاً من خلال مراقبة قواعد
اللعب، بدلاً من تناول أحد الأحجار عن اللوحة أو القاعدة. إن متابعة الهدف عادة
تنمي روح المنافسة، وقد تكون على شكل "فرد – فرد" كالشطرنج ، أو
"جماعة – جماعة " كفريق كرة السلة ، أو " فرد – معيار أو محك
" كلعبة الغولف (Golf) وأيضاً
ألعاب الفيديو، فإن اللاعبين عادةً يتنافسون مع معلوماتهم السابقة ومع مصمم اللعبة
من خلال ممارستهم اللعب،
ولتصبح اللعبة أكثر تحدياً، يجب أن تكون للأهداف
احتمال الفوز بنسبة 50%، فالأهداف
الألعاب التربوية (Educational Games) :
تعد
الألعاب التربوية "نشاطاً منظماً منطقياً يبذل فيه اللاعبون جهوداً كبيرة ويتفاعلون
معاً لتحقيق أهداف محددة وواضحة في ضوء قوانين وقواعد معينة موضوعة مسبقاً وفي هذا
المجال يؤكد صباريني وغزاوي على
أن معظم الألعاب التربوية تعتمد في تحقيقها للأهداف المحددة للعبة على عنصر المنافسة
بين الأفراد أو بين مجموعة وأخرى أو بين فرد ومحك أو معيار. ويؤكدان على أن
الألعاب التربوية تنفذ في بيئة اصطناعية تحكمها مجموعة من القوانين والقواعد
الفاعلة وذلك من خلال اتباع خطوات معينة غير كفؤة ولكنها مسلية، والهدف من ذلك جعل
المشاركين في اللعبة يقـومـون بممارسة التفكير بأنواعه المختلفة، والتشجيع على
العمل والصبر في ضوء القوانين الموصوفة، وهذا بالتالي يؤدي إلى تعلم فعال يساعد في
اتخاذ القرار بسرعة واكتشاف نتائج ذلك.
الأهداف التي تسعى
الألعاب التربوية إلى تحقيقها :
أدركت الحضارات القديمة (وادي النيل وما بين النهرين) أهمية اللعب في إعداد
إنسان للحياة، وهذا ما أظهرته الحفريات الأثرية في تلك المناطق، كما أن الألعاب
الأولمبية خير دليل على عناية العالم المتقدم
بالألعاب، أما التربية الإسلامية فلها دور بارز في التأكيد على أهمية اللعب واللهو البريء في تربية الطفل وتعلمه،
وإكسابه المهارات البدنية والاجتماعية، وهذا ما أشارت إليـه أحـاديث النبي، صلى الله
عليه وسلم، والمربين المسلمين.
للتعرف إلى أهداف اللعب لنقرأ سوياً النص الآتي :
"يميل
الأطفال، وخصوصاً في مرحلة ما قبل المدرسة إلى اللعب النشيط، الذي يعتمد أساساً على
الحركة البدنية، وهم بذلك إنما يستجيبون لاحتياجات أساسية، فطر الله عليها الإنسان
والحيوان، فاللعب النشيط نوع من التمرين لعضلات الطفل وجهازه العصبي (كما في الألعاب
الشعبية التي يمارسها الأطفال في الحارة والمنزل) ويمثل في الوقت نفسه أسلوباً
لتفريغ الطفل للطاقة الزائدة الناجمة عن تناوله للغذاء، وهو الأمر الذي تقتضيه
عملية النمو الجسمي للطفل، إن السـعـادة التي يحس بها الطفل أثناء اللعب، تعد
دليلاً على أن اللعب يمثل إشـبـاعـاً طبيعياً لاحتياجاته الأساسية، وإذا كان اللعب
عند الكبار وسيلة لملء الفراغ، فإنه بالنسبة للطفل عمل هام جـداً، فـمـن خـلال
انغماس الطفل في اللعب يطور جـسـمـه وعـقـله، ويحقق التكامل بين وظائفه الاجتماعية
والعقلية والانفعالية والمهارية، ومن خلاله يصل الطفل إلى أقصى طاقات النضج، كما يمكنه
تكريس خبراته السابقة وتعزيز استيعابها حتى تصبح جزءاً من شخصيته، كذلك فإن اللعب يهيئ
للطفل التكيف مع المستقبل، من خلال الاستجابات الجديدة التي يقوم بها في لعبه، كما
يستطيع من خلال لعبه اكتشاف ذاته واكتشاف البيئة التي يعيش فيها".
من خلال النص السابق يتضح لك الأهداف التي تسعى الألعاب التربوية
إلى
تحقيقها والتي يمكن تلخيصها في الآتي:
§ مساعدة الطفل على التعلم، وعلى استكشاف
العالم الذي يعيش فيه.
§ تنمية الجوانب المعرفية المختلفة للطفل
§ تنمية النواحي الاجتماعية والوجدانية
للطفل.
§ تخليص الأطفال من توتراتهم النفسية
المختلفة، وحل مشكلاتهم.
وظائف الألعاب التربوية
عرفت
أن اللعب يتصل اتصالا مباشراً بحياة الأطفال حتى أنه يشكل مـحـتـوى حياتهم
وتفاعلهم مع البيئة، وهو أداة إنماء وتكوين لشخصية الأطفال وسلوكهم، وهو وسيط
تربوي يعمل بدرجة هائلة على تشكيل الطفل في هذه المرحلة التكوينية الحاسمة من
النمو الإنساني، ولا يرجع مصدر هذه الأهمية إلى النشاط العملي مع الكبار، وإنما
يرجع إلى أن اللعب يتمخض عنه تغيرات كيفية تسيطر على حياة الطفل في سنوات المدرسة.
ويمثل اللعب المحتوى الذي يحدد طبيعة النشاط وأنماط التفاعل في البيئة المحيطة،
وهذا يعني أن شخصية الطفل وما فيها من خصائص جسمية واجتماعية وعقلية وانفعالية
وقدرة على مواجهة المواقف والتغلب عليها، يتوقف على محتوى اللعب كنشاط وعلى طريقة
تنظيمه، لكي يتمثله الطفل ويحوله إلى قوى بنائية في معارفه وأساليب تفكيره
وعلاقاته ودرجة وعيه وقدراته وميوله. وحتى نتمكن من ربط اللعب بنوعية النماء في
شخصية الأطفال، ينبغي أن ننوع في ألعابهم بحيث تشتمل على أشكال مختلفة تغطي
احتياجات النمو لديهم، على أن تصمم وتخطط لمواجهة الاحتياجات الحركية والانفعالية
والعقلية والاجتماعية والتعليمية والنفسية وغير ذلك من مهارات وكفايات تتصل بإنمائهم
مثل التوازن والتركيب والتحليل ...الخ. وعلى ذلك نجد أن اللعب
يمثل أدواراً تربوية ونفسية مهمة لحياة الأطفال. ويقدم وظائف تربوية عديدة، وعلى
درجة كبيرة من الأهمية لحياتهم وتكوين شخصياتهم ويمكن تلخيص أهم الأدوار التربوية
والوظائف في الآتي:
§ اللعب أداة تربوية ووسيلة تساعد في إحداث
تفاعل الطفل مع عناصر البيئة ومكوناتها لغرض تعلمه وإنماء شخصيته وسلوكه.
§ يمثل اللعب وسيلة تعليمية تقرب المفاهيم
إلى الأطفال وتسـاعـدهـم في إدراك معاني الأشياء والتكيف مع واقع الحياة.
§ يمثل اللعب أداة فعالة في تفريد التعليم
وتنظيمه لمواجهة الفروق الفردية، وتعليم الأطفال وفقاً لإمكاناتهم وقدراتهم.
§ يمثل اللعب أداة فعالة يمكن استعمالها
لتخليص الأطفال من الأنانية والتمركز حول الذات، ونقلهم إلى مرحلة تقدير الآخرين
وإعطاء الولاء للجماعة والتكيف معها.
§ اللعب وسيلة مرنة يمكن أن توفر
فرصاً أو مداخل لإحداث النمو والتوازن لدى الأطفال إضافة إلى أنه يشبع ميولهم
ويلبي رغباتهم.
§ يعد اللعب وسيلة اجتماعية لتعليم الأطفال
قواعد السلوك وأساليب التواصل والتكيف وتمثل القيم الاجتماعية.
§ اللعب أداة ترويض لتطوير جسم الطفل
وإنمائه وتشكيل أعضائه وإنضاجها وإكسابها المهارات الحركية المختلفة التي تنطوي
على أهداف تربوية.
§ اللعب وسيلة فعالة في اكتشاف شخصية
الأطفال وإمكاناتهم النفسية والعقلية إضافة إلى أنه أداة تشخيص تكشف عما يعانيه
الأطفال من اضطرابات نفسية وعاطفية وعقلية.
§ اللعب وسيلة علاجية فعالة يلجأ إليها
المربون لمساعدتهم في حل بعض المشكلات التي يعاني منها الأطفال كالاضطرابات
الشخصية والنفسية والعقلية والحركية.
§ يمثل اللعب أداة فعالة في تنشئة الأطفال
وبناء شخصياتهم وتوازنهم الانفعالي والعاطفي
§ وإكسابهم بعض الاتجاهات، والمفاهيم
الاجتماعية التي تساعدهم على التكيف مع البيئة.
§ يشكل اللعب من الناحية التربوية أداة
فعالة في تكوين النظام القيمي والأخلاقي من خلال اللعب والتواصل مع الآخرين، كما
يكسبهم معايير السلوك الاجتماعي المقبول في إطار الجماعة.
§ يعد اللعب أداة تعبير وتواصل بين الأطفال
بغض النظر عن الاختلافات اللغوية والثقافية فيما بينهم كما أنه أداة تواصل بين
الكبار والصغار.
§ اللعب يمثل أسلوب المجتمع في توفير الفرص
لإطلاق القدرات الكامنة واكتشافها ورعايتها وتوجيهها، وهو بذلك يعد صمام الأمان،
ومؤسسة تربوية حقيقية تعمل تلقائياً قبل المدرسة وبعدها.
§ اللعب قناة أساسية من القنوات التي تنتقل
عبرها المعرفة والتكنولوجيا والاتجاهات والقيم والعادات والتقاليد من جيل إلى آخر
ومن فرد إلى آخر.
وبالرغم من أن اللعب يمثل دوراً حيوياً لا يمكن إنكاره في تربية الأطفال وإنمائهم، إلا أن هناك فئة من الكبار لا يقدرون أهمية اللعب لشخصيات الأطفال لذا نراهم ينكرون عليهم اللعب بل ينظرون إليه على أنه مضيعة للوقت وهو اختيار للقيمة الأدنى من بدائل الأعمال المتاحة للطفل، وتظهر هذه الدونية عندما يقابل اللعب بالمذاكرة أو القراءة أو الواجبات المنزلية أو أي نشاط آخر
أنواع اللعب والألعاب
التربوية
بعد أن تعرفنا معاً إلى الأهداف
التربوية التي تسعى الألعاب التربوية إلى تحقيقها لدى الأطفال، وعلى وظائفها
يمكننا الآن تصنيف اللعب والألعاب التربوية إلى الآتي
أولا:
اللعب البدني:
من
أكثر أنواع اللعب شيوعاً لدى الأطفال اللعب البدني والحركي، ويمكن ملاحظة هذا
النوع من اللعب يتطور من البسيط والتلقائي والفردي إلى الألعاب الأكثر تنظيماً
وجماعية على النحو الآتي:
اللعب الحس حركي: إن
بدايات نشاطات اللعب تبدأ مع الطفل منذ شهوره الأولى حيث يتصف اللعب بالآتي:
§ نشاط حر وتلقائي يقوم به الطفل، ويتفوق
به، ويتوقف عنه متى رغب، وهو نشاط فردي في معظمه.
§ نشاطات اللعب تكون في غالبيتها استكشافية
واستطلاعية، وفيها يحصل الطفل على البهجة والمتعة في استثارة حواسه ومعالجة
الأشياء وتناولها واللعب بأطرافه، ومن الأمثلة على نشاطات اللعب الحس حركي:
الألعاب الاستطلاعية، مشاهدة ومراقبة الأشياء المتحركة.
§ ويعد اللعب الرمزي من أشكال اللعب
التمثيلي حيث يستخدم الطفل الدمى كرموز تمثل وتقوم مقام الأشياء والموضوعات الأخرى.
ثالثاً: اللعب التركيبي البنائي:
في
سن السادسة من العمر يبدأ الطفل باستخدام المواد بطريقة محددة وملائمة في البناء والتشييد، بينما يكون قبل سن
السادسة موضعاً للصدفة حيث يضع الطفل الأشياء بجوار بعضها بعضاً، وإذا ما شكلت هذه
الأشياء نموذجاً مألوفاً فإنه يشعر بالسعادة والبهجة. وينمو اللعب التركيبي مع مراحل نمو الطفل
من مرحلة الطفولة المبكرة حيث يركز على بناء النماذج مثل عمل العجينة على شكل جبال واستخدام
القص واللصق والألوان، وجمع الأشياء.أما في مرحلة الطفولة المتأخرة، فيتطور اللعب
التركيبي ليصبح نشاطا أكثر جماعية وتنوعا وتعقيدا، ومن المظاهر المميزة
لنشاط الألعاب التركيبية: بناء الخيام، الألعاب المنزلية، عمل نماذج من الصلصال
... الخ.
رابعا: الألعاب الفنية:
تتمثل
الألعاب الفنية في النشاطات التعبيرية الفنية التي تنبع من الوجدان، والتذوق
الجمالي، والإحساس الفني،
ومن النشاطات المعبرة عن هذه الألعاب ما يأتي:
الرسم: تعـد
رسـومـات الأطفال من أكثر الأنشطة دلالة على التألق الإبداعي عندهم، ويتطور الرسم
في مراحل ثلاث هي:
المرحلة
الأولى: تعرف بمرحلة الخربشة أو الشخبطة وتمتد من السنة (1 - 3) من العمر، حيث يحظى
الطفل ببهجة عارمة من الخربشة التي يعملها بقلم أو إصبع من الطباشير، والرسم
بالنسبة إلى الطفل هو وسيلة للتعبير أكثر منه لتكوين صور وأشكال جمالية، ويقوم
الطفل برسم بعض الخطوط بواسطة قلم عـريض. كـمـا يقـوم
بعمل خطوط على التراب في الشارع أو على جدران المنازل.
المرحلة
الثانية: تعرف بمرحلة الأشكال والتصاميم، وتمتد من السنة (3 - 5) من العمر حيث يطور
الطفل من الخطوط التي تعلمها في المرحلة السابقة أشكالاً وتصاميم معينة. وهذه
التصاميم والأشكال قـد لا تعبر عن شيء مـحـدد بل من أجل المتـعـة فـقط ويكون للطفل
نمطه الخـاص به ومجموعة من الألوان يختارها الطفل بنفسه. ولعل من الخطأ الكبير أن يتدخل المربون في
رسومات الأطفال، فرسوم الأطفال تعد خلاقة ولیس نسخاً مباشراً للأشخاص والأشياء،
فالطفل يرسم الأشياء كما يتذكرها ويتصورها أو كما يجب أن تكون عليه من وجهة نظره. الأشخاص حيث المرحلة
الثالثة : تعرف بمرحلة الصورة وتبدأ من (5) سنوات إلى ما بعد ذلك، ويستخدم الطفل خطوطه
وتعاليمه لتمثيل الواقع، وأول ما يمكن تمييزه من رسوم الأطفال رسم يلاحظ أن
الأطفال في كافة أرجاء العالم يرسمون الأشخاص بالطريقة نفسها. ويعبر الأطفال في رسوماتهم
عن مـوضـوعات مختلفة مثل مواضيع الرسم.فالأطفال الصغار يعبرون عن أشياء، وأشخاص،
ومنازل حيوانات مألوفة، وأشجار. والأطفال الأكبر سناً، يتزايد اهتمامهم برسم الحيوانات،
والمنازل والأزهار كما يلجأون إلى رسم مناظر هزلية كاركاتيرية تعبر عن موضوعات ومواقف
مختلفة، وكذلك رسم الألوان والتصميمات. ويتأثر اختيار موضوعات الرسم بالنسبة إلى الطفل
بعدة عوامل منها: جنسه، ومستواه الاقتصادي والاجتماعي، ومستواه العقلي، وصحته النفسية
وبيئته الاجتماعية والثقافية والطبيعية. وتعد رسومات الأطفال بأنها:
§ أداة تعبير عن المشاعر والأحاسيس
والتطورات.
§ وسيط للابتكار والإبداع وعمل التصاميم
والأشكال.
§ أداة للتذوق والاستمتاع الجمالي.
§ أداة تشخيص للاضطراب النفسي ووسيلة
للمعالجة.
الموسيقى: من
مظاهر النشاط الإبداعي الفني عند الأطفال تمكنهم من مهارات الموسيقا من جهة واستمتاعهم بها من جهة ثانية.
ومن منا لا يذكر أغاني الأم لطفلها الرضيع كي تجعله يسترخي وينام، إن الطفل الذي يبلغ
العامين من عمره يحب الأغاني الحركية التي ترتبط فيها
60
الموضـوع الثـاني الكلمـات بـحـركـات معينة، وتتطور
قدرة الطفل من مـجـرد المشاركة في الغناء إلى التذوق
الموسيقي
وإتقان مهارات العزف على الآلات الموسيقية.
خامساً : الألعاب الثقافية:
يقصد
بها تلك النشاطات المثيرة لاهتمام الفرد والتي تلبي احتياجاته وحب الاستطلاع لديه والمتمثلة في الرغبة في المعرفة
واكتساب المعلومات والتعرف إلى العالم المحيط به، وهذه النشاطات غالباً ما تكون نشاطات ذهنية
كالمطالعة أو مشاهدة البرامج المسرحية أو التلفازية، وتتميز هذه الألعاب بالآتي:
§ أنها نشاطات مثيرة لاهتمام الفرد
لارتباطها بدافع داخلي يتمثل في الرغبة في المعرفة بشتى أنواعها ومجالاتها.
§ أنها نشاطات تتطلب من الفرد جهداً ذهنياً
سواء في استقبال المعلومات أو إدراكها أو تحليلها أو دمجها في البناء المعرفي
واختزانها .
§ أنها نشاطات تجلب "ضمنا"
الإحساس بالمتعة والتسلية للفرد الذي يمارسها أو يشاهدها.
كما
وتساعد الألعاب الثقافية الطفل في اكتساب المعارف والخبرات وتنمي أفـاقـه وقدراته الفكرية، وبذلك، فإنها تُعد وسيطاً
لتربية الأطفال والحفاظ على الهوية الثقافية للمجتمع. وهناك أشكالاً عديدة من أنشطة الألعاب الثقافية
منها: القراءة، تصفح الكتب والمجلات، مشاهدة البرامج التلفازية والسينمائية والمسرحية
والألعاب الفكرية كالشطرنج.